نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مهرجانا شعبيا في ملعب العاصمة مساء اليوم الأربعاء، بحضور قادة الجبهة ووفد من حزب تكتل القوى الديمقراطية بقيادة نائب الرئيس محمذن ولد باباه.
وقال رئيس البرلمان الموريتاني، السيد مسعود ولد بلخير، ان "نضالات الشعب الموريتاني كانت تنتظر أحمد ولد داداه لتكتمل صورتها وتتعزز قدرتها".
وقد قرأت الفاتحة في بداية المهرجان ترحما على كل من محمد محمود ولد الراظي و حمود ولد أحمدوا،
بعد ذلك تناول الكلام رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الذي رحب في بداية كلمته بوفد تكتل القوى الديمقراطية، حيث أعتبر أن القوى المعارضة للانقلاب تتشرف بانضمام تكتل القوى الديمقراطية إليها للعمل معا ضد نظام "محمد ولد عبد العزيز" الذي قال أنه "مغتصبا للسلطة ومنقلب على خيارات الشعب والشرعية ويبدد المال العام بتلميع انقلابه من خلال زياراته الكرنفالية يتعهد بها للمواطنين بما لا يستطيع تحقيقه"،
وحذر ولد بلخير الموريتانيين من أن ينخدعوا بهذه الوعود واصفا ولد عبد العزيز" بعدم الوفاء بالعهد مستدلا على ذلك بانقلابه على الرئيس الشرعي وعدم احترامه للدستور وللقوانين والأعراف والقيم العسكرية"، وتعهد بمواصلة الجبهة وتكتل القوى الديمقراطية بالنضال معا حتى إفشال الانقلاب مؤكدا رفضهم للأجندة الانتخابية الأحادية،
وقد انتقد ولد بلخير بشدة تصريحات البرلمانيين الموالين "للإنقلاببن" التي وصفوا فيها الجبهة بأنها تحرض الخارج على موريتانيا وبما وصفه محاولة الوقيعة بين الجبهة والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، معتبرا أن ولد عبد العزيز هو من عمل على تجويع الشعب الموريتاني ومحاصرته دوليا بانقلابه على الشرعية.
وأضاف مسعود ان "محمد ولد عبد العزيز أصبح نحسا على موريتانيا، وأن أهل منطقة الشرق أصبحوا يتطيرون به، لأنه عندما زار العصابة مات أحد أعيانها العظام (في إشارة إلى الفقيد محمد محمود ولد الراظي) وعندما زار الحوض مات أحد أعيانها العظام (في إشارة إلى حمود ولد احمدو ولد امحيميد)".
وحذر مسعود سكان تكانت ونواذيبو وبقية البلاد من استقبال "هذا النحس لكي لا يصيبهم الفناء" حسب تعبيره.
رئيس الجمعية الوطنية قال إن الجنرال محمد ولد عبد العزيز لن يكون رئيسا لموريتانيا مهما فعل.