قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو الاحكام الصادرة بحق السجناء السلفيين
و قال إن سجناء السلفيين ليسوا قطاع طرق ولا مرتدين وانما هم متأولون فيما قاموا به وحكمهم ان تابوا ووضعوا السلاح فيجب العفو عنهم وهو مخالف لما تم في المحكمة التي قال بأن احكامها غير عادلة وغير مناسبة
وانتقد ولد الددو في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر الاحكام الصادرة من المحكمة بحق المتهمين الذين وصفهم بأنهم مجموعة من الشباب التائبين والمقتنعين بالافكار التي حاورهم فيها الفقهاء وقال بأنه تم الاتفاق معهم على تجنيب البلاد الحروب واشار الى ان هناك اربع كتب ستنشر قريبا عن الحوار مع السلفيين تحتوي مواقف شرعية للعديد من الاشكالات التي تم تناولها معهم مثل الولاء والبراء وغير ذلك
وقال ولد الددو بأن موريتانيا يجب ان لا تحارب بالنيابة عن احد ونفى ان يكون هناك تشيع في موريتانيا ووصف ساكنيها بأنهم يدينون كلهم بدين اهل السنة وقال بأنه لا يجوز ان يترك المجال امام نشر التشيع لان ذلك قد يثير الفتنة حسب قوله
وفيما يتعلق بعلاقته بالاخوان المسلمين قال بأن علاقته مع جميع العاملين مع الاسلام وليس من المتخندقين في اي صف سواء كانوا من الاخوان او من غيرهم
وفيما يتعلق باللغة العربية قال الشيخ الددو بأن سكان البلاد كانوا كلهم يستخدمون العربية قبل الاستعمار معتبرا اياها وعاء شرع الله تعالى مشيرا الى عدم وجود أي كتاب باللغات الاخرى وقال بأن غزو الاستعمار خلق طبقة جديدة من المثقفين يطالبون بها مشيرا الى ان قليلين جدا لا يفهمون العربية
نقلا عن وكالة أخبار موريتانيا