عقد حزب الصواب مساء امس مهرجانا شعبيا بدار الشباب القديمة تحت شعار : "الديمقراطية والاستقرار متلازمان" عبر خلاله قادة الحزب عن تفهمهم للانقلاب ودعمهم للخطوات التي قام بها من محاربة الفساد ووقوفه إلى جانب الفقراء.وقال رئيس الحزب الدكتور عبد السلام ولد حرمه أثناء مداخلته
إن البلاد تعانى من أزمة متعددة الجوانب؛ مما يقتضي ضرورة القيام بإصلاحات دستورية وسياسية وبنيوية، مضيفا أن حزبه نبه إلى هذه الإصلاحات من قبل.واختتم حديثه بمطالبة القوى الوطنية بالجلوس على طاولة المفاوضات، منتقدا الجهات التى تعول على الضغوط والتدخلات الخارجية.
وفي معرض تدخلات بعض قياديي الحزب عبر البعض عن استيائه من إغفال مشكل المسفرين الموريتانيين من السينغال رغم حل مشكل اللاجئين الموريتانيين في السينغال.وقال قادة الحزب انهم يدعون للحوار بين الأطراف السياسية الموريتانية وانهم يفضلون انتخابات يشارك فيها الجميع، مؤكدين في ذات الوقت أنهم لم يأخذوا بعد موقفا من الانتخابات الرئاسية القادمة.
يذكرأن هذه التظاهرة ربما أراد من خلالها حزب الصواب ذو الميولات البعثية إحياء ذكري يوم تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي التى تصادف السابع من ابريل.