مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

مرشح موريتاني سابق للرئاسة يطالب ولد عبد العزيز بإخراجه من السجن

samedi 22 mai 2010


ذكرت مصادرإ علامية أن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية محمد ولد غلام ولد سيداتي طلب من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التدخل لإطلاق سراحه بعد أن أحيل إلى السجن رفقة موريتانيين وأجانب.
وحسب المصدر ذاته فإن ولد سيداتي والموقوفون معه متهمون بالعمل غير القانوني في عيادة للطب البديل (الطب الصيني).

وجاء ولد سيداتي، في رسالة وجهها من السجن إلى رئيس الجمهورية :"إنه ومنذ حوالي شهر يقدم من خلال عيادته خدمات صحية وبأسعار وصفها بالزهيدة، "أشفت المقعد وأزاحت عن كاهل المريض التعب فشهد لها كل من تردد عليها"، حسب تعبيره

وكتب المرشح السابق في انتخابات 11 مارس 2007 (حاصل على 0.09% من الأصوات) إلى الرئيس تحت مناشدة بعنوان :"رسالة مرتجلة من معتقل"، قال فيها مخاطبا ولد عبد العزيز :"أنتم المسؤولون عن تعثر الحمار في القفار". مضيفا في بداية الرسالة "هذه رسالة مرتجلة من معتقل قد لا تقرأونها وقد يحال بينكم وبينها، وقد تؤول على غير مضمونها، لكن مالها إلا مالها".

وأضاف ولد سيداتي، الذي يرأس "حزب الاتحاد من أجل بناء موريتانيا" إنه اعتقل رفقة موريتانيين وبعض الأجانب يعملون معه في مصحة للطب التقليدي، حيث "آثرت أن أحمل تجربتها إلى بلدي نظرا لما حققه الطب البديل من إنجازات قصيرة قصر عنها نظيره العصري"، مشيرا إلى أنه لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن استشار القطاع المعني.

وأكد أنه حاول التحمل لأنه "من شيم المؤمنين"، وأن "كل متهم بريء حتى تثبت إدانته". غير أنه أشار إلى أن من أسماهم "فاعلي الخير والباحثين عن المصلحة" هم دوما ضحية "أقوام لا يريدون لهذا البلد إلا الركوع والخنوع"، بحسب تعبيره.

وانتقد المرشح السابق الوضع الذي آل إليه الأجانب المعتقلون معه حيث سجنوا "مع اللصوص" قبل إدانتهم قصد إخافتهم وربما التحقير ممن كان ينبغي أن يحميهم كما ان الفاعل شهر ببلده، وعرض ذويه في الغربة إلى بطش أهاليهم والمساس بمصالحهم". حسب قوله.

ونوه ولد سيداتي مخاطبا رئيس الجمهورية "سيدي الرئيس قد لا يدرك هؤلاء مدى تأثر العلاقات الدبلوماسية بإجراء كهذا، وقد لا يدركون أو هم يتعمدون التصغير والتحقير برجالات السياسة في بلدهم، إلا أن الخطر المترتب على معاقبتهم قبل إقرار القانون قد يعرض البلد ومواطنيه لما لا تحمد عقباه.

(صحراء ميديا)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا