تسارع النساء الموريتانيات هذه الأيام الى محلات "الكزانة"العرافات" نتيجة لاستفحال مشاكلهن من طلاق وبوار وعنوسة وقراءة للطالع وتقلب في سلوك الأزواج .ومن الطريف ان "العنوسة"تأتي في السبب الأول للزائرات لهذه المحلات حسب اصحابها.
ومع ان هذه الظاهرة جديدة الا انها استفحلت كثيرا في المجتمع في السنوات الأخيرة بسبب عوامل كثيرة من اهمها"صعوبة الظروف اللمعيشية وارتفاع نسبة معدل الشباب ومراعاة العادات والطلبات الكثيرة لتكاليف حفلات الزواج بل وارتفاع نسبة المطلقات الصغيرات السن،وبالتالي فقد وجد اصحاب"الكزانة" الفرصة سانحة لاصطياد احلام الفتيات بل والنساء المتقدمات في السن نسبياوذلك لادعاءانهم يملكن الحلول السحرية لجلب فارس الأحلام اليهن بل وربطه عاطفيا بقلوبهن الى الأبد.
واذا كانت النساءيجدن في "لكزان"وسيلة لجلاء همومهن فإن بعض اصحابها اكدوا ان الرجال دخلوا ايضا على الخط ولكن في امور تتعلق بالحث عن العمل والوظائف الكبيرة والبقاء في المنصب والبحث عن فرصة العمر في الثراء ...الخ.
رسوم "لكزانة"ليس لها سعر محدد اذا انهاتختلف بحسب الوضعية الاقتصادية لصاحبة اة صاحب الكلب من جهة وشهرة الممارس او الممارسة لها من جهة اخرى وقد وصلت في بعض مناطق العاصمة الى 5000 لكل زيارة .
(خاص الحصاد)