نظمت منسقية الأحزاب القومية والاسلامية في موريتانيا مهرجانا تحسيسيا بمقاطعة عرفات شهد إلقاء عدة كلمات في مقدمتها كلمة رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي الرئيس الدوري لهذه المنسقية الذي دعا الحكومة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل المعاملات، مؤكدا أن " الدستور الموريتاني ينص على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع "ل وذا نطالب بتطبيق تلك المادة من الدستور الموريتاني". كما هاجم دعاة (فرنسة) الإدارة مطالبا باعتماد اللغة العربية بوصفها لغة القرءان وكوسيلة للتواصل الاداري.
وأضاف "أن المشكلة هي مع اللغة الفرنسية لأنها لغة المستعمر الذي حاول ان يسلبنا حضارتنا والذي يهم بتدريس لغته كي يستسهل استدراج العرب والمسلمين إلى فخ التنصير".
منبها على ضرورة "أن تتخد إجراءات لجعل اللغات الوطنية رسمية والاهتمام بها بما يضمن تنوع الثقافة الموريتانية لان تنوع المجتمع هو عامل ثراء وقوة" على حد وصفه .
على صعيد آخرثمنت المنسقية قطع العلاقات مع إسرائيل وكشف ولد ابو المعالي النقاب عن كونه ترأس وفدا التقى الرئيس السابق سيدي ولد السيخ عبد الله وطالبه بقطعها فورا بيد ان ولد السيخ عبد الله اقتنع وتهيب اتخاذ مثل ذلك القرار على حد تعبير الرئيس الدوري للمنسقية .
وبخوص الوضع السياسي في البلد دعت المنسقية الى فتح حوار جاد بين السلطة والمعارضة محذرة من عواقب الخلاف السياسي مشددو على ضرورة الحيلولة دون انزلاق البلد في متاهات مجهولة.
هذا ومن ابرز الكلمات الأخرى خلال المهرجان كلمة لصالح ولد حننا رئيس حزب حاتم أعلن فيها تضامنهم مع المرحلين من أحياء الانتظار والصفيح بالعاصمة مطالبا الحكومة بتخفيض الأسعار وتوفير ظروف عيش وسكن ملائمة لسكان الأحياء الجديدة من عرفات.
يذكر أن هذه المنسقية تأسست وهي مكونة من عدد من الأحزاب المحسوبة على تيارات قومية ناصريين وبعثيين وأممية ثالثة كما تضم تشكيلات إسلامية معتدلة وأخرى ذات خلفية صوفية، وتقف المنسقية على مسافة سياسية اقرب إلى موقف السلطة منها إلى المعارضة ويقول مؤسسوها انها تتبنى القضايا الوطنية والقطرية كما تهتم بدعم المقاومة في مختلف الدول العربية والاسلامية خاصة في فلسطين والعراق ولبنان.
(صحراء ميديا- بتصرف)