رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

اعلام : "إيه بي سي" تسرح نحو 400 شخص من العاملين لديها

jeudi 6 mai 2010


اذا بدا هناك أي اختلاف في برنامجي « جود مورنينغ أميركا » أو « وورلد نيوز »، فقد يكون ذلك لأن عدد العاملين بشبكة « إيه بي سي نيوز » انخفض بما يقرب من 400 فرد.

وفي وقت سابق الأسبوع الحالي، أتمت « إيه بي سي نيوز »، وهي وحدة تابعة لشركة « والت ديزني »، إلى حد كبير واحدة من أكثر الجولات تأثيرا من خفض الميزانية في أحد البرامج الإخبارية التلفزيونية خلال عقود، مما أثر على ربع عدد العاملين لديها تقريبا. ويهدف هذا الخفض إلى تغيير البرامج التي يجري تصويرها حاليا في « إيه بي سي » والبرامج التي لم يبدأ تصويرها بعد.

وبالنسبة لبعض الموظفين، مثل مراسل « لوس أنجليس » لفترة طويلة بريان روني، كان يوم الجمعة الماضي هو آخر يوم لهم. وقال روني إن عقده انتهى « تماما في الوقت الذي كانوا في حاجة إلى التخلص من عدد كبير من العاملين ». وفي رسالة إلكترونية، شبه روني ذلك « بالوقوف وأنت تحدق بعينيك عند سقوط قنبلة ».

وقال إن الخطوة التالية بالنسبة له ستكون مخيفة. وقال : « أبلغ من العمر الآن 58 عاما ولدي زوجة وبنتان في المرحلة الدراسية ولدي كلب صغير في حاجة إلى الطعام. لقد جعلوني في أسوأ وضع اقتصادي واجهته طيلة حياتي ». إن العمل في مجال الأخبار هو عمل بغيض على نحو خاص في هذه الأيام، حيث قامت المنظمات الإخبارية في أنحاء البلاد بخفض عدد العاملين لديها. لكن من النادر جدا أن تقوم صحيفة أو شبكة تلفزيونية بتسريح ربع عدد الموظفين لديها جملة واحدة، كما فعلت « إيه بي سي ».

وبالنسبة للمشاهدين، فسيشعرون بآثار ذلك في البرامج الفردية، مثل « وورلد نيوز مع ديان سوير »، والذي فقد اثنين من كبار الموظفين به، الذين يبلغ عددهم ستة. ولن يحل محلهم أحد.

وفي المستقبل، سيتم تقديم مزيد من الأخبار وتصويرها وتحريرها داخليا من جانب من يسمون بالصحافيين الرقميين، وهم الأفراد الذين لديهم مهارات متعددة. وقد يفتقر هؤلاء الأفراد إلى المهارة التي يستطيع طاقم تقليدي مكون من أربعة أفراد تقديمها، لكنهم أقل تكلفة بكثير. وفي بعض الأحيان سيتعاون اثنان من الصحافيين الرقميين في إعداد التقارير.

وقال جون بانر، المخرج التنفيذي لبرنامج « وورلد نيوز »، « لقد أصبحنا الآن، كقوة عاملة، أكثر مرونة إلى حد كبير ».

وقال ديفيد ويستين، رئيس « إيه بي سي نيوز »، إن جميع المخرجين لدى بانر مدربون كصحافيين رقميين. لكنه أكد على أنه لا يزال هناك مكان خال لمصوري فيديو محترفين ومحررين في « إيه بي سي ».

وقد تكون التغييرات الأخرى أكثر ملاحظة بالنسبة للمشاهدين. حيث سيتم إجراء مزيد من المقابلات عبر برنامج « سكايبي » بدلا من استخدام شاحنة الأقمار الصناعية المكلفة. وستعتمد أعلى البرامج مشاهدة بصورة أكبر على الصحافيين المستقلين. وسيتم إصدار مزيد من التكليفات من خلال مكتب مركزي في نيويورك بدلا من المكاتب المتعددة، لأن عدد العاملين في بعض هذه المكاتب تم تقليصه بشدة. وتم إعلان الاستحواذات في شهر فبراير (شباط) عندما لاح في الأفق احتمالية القيام بتسريح للعمالة، ولم يخف ويستين الحقيقة التي تفيد بأن هذه الاستحواذات ستقود إلى منظمة أصغر حجما، وهي محاولة للبقاء في مشهد إعلامي مزدحم.

وتمت الموافقة على أكثر من 300 موظف لصفقات الاستحواذ. وتم تسريح عدد غير معروف من الموظفين. وقال أحد المطلعين على عملية التسريح إن 22 من العاملين تم تسريحهم يوم الثلاثاء في جولة أخيرة من جولات خفض عدد الموظفين، لكن « إيه بي سي » لن تكشف عن الأرقام.

الروح المعنوية منخفضة للغاية، هكذا قال بعض الموظفين في « إيه بي سي نيوز » الذين وافقوا على الإدلاء بآرائهم في هذا المقال. وطلب معظمهم عدم ذكر أسمائهم لأنهم ليسوا مخولين من قِبل « إيه بي سي » بالتحدث علنا.

وقال أحد الموظفين إن الأفراد « يهيمون على وجوههم كما لو كانوا ضربوا في معدتهم »، وذلك في إشارة إلى الأفراد الذين لا يزالون يحتفظون بوظائفهم.

وأقر ويستين في مقابلة يوم الجمعة بأن « ذلك وقت عصيب بالنسبة لجميع الأفراد في (إيه بي سي نيوز)، ليس فقط بالنسبة للأفراد الذين فقدوا وظائفهم ».

وقال « في الوقت نفسه، إننا في الحقيقة نتطلع إلى المستقبل ».

وفي داخل « إيه بي سي نيوز »، يعتقد على نطاق واسع أن خفض عدد الموظفين جاء كتوصية من شركة « والت ديزني ». وجاءت هذه التسريحات بعد فترة قصيرة من تسريح « سي بي إس نيوز »، واحدة من الأقسام الإخبارية الثلاثة الأخرى، لنحو 70 من الموظفين لديها. والقسم الإخباري الثالث، « إن بي سي »، يحظى بوضع مالي أفضل بكثير لأن لديه قناة تلفزيونية إخبارية، وهي « إم إس إن بي سي ».

وفي خضم عملية الاستحواذ والتسريح، كانت هناك تكهنات واسعة النطاق حول اندماج محتمل بين « إيه بي سي نيوز » وقناة « بلومبرغ » التلفزيونية. ويتقاسم الاثنان بالفعل بعض المحتوى. وقال ويستين إن « إيه بي سي » تتحدث بانتظام إلى بلومبرغ وشريك آخر، وهو « بي بي سي »، حول ما إذا كانت هناك أية طرق نستطيع من خلالها توسيع العلاقات بينهم، لكن « ليس هناك أي تغير رئيسي وشيك ».

وقال ريتشارد جيزبيرت، المراسل السابق لدى « إيه بي سي » ويقدم حاليا برنامجا أسبوعيا على قناة « الجزيرة الإنجليزية »، إن حجم التسريح أذهل بعض الموظفين السابقين لدى « إيه بي سي ». وأشار إلى أن مكتب « إيه بي سي » في لندن، وهو المكتب المسؤول عن تغطية أوروبا وأفريقيا وكان يعمل به نحو 100 فرد في أوائل تسعينات القرن الماضي، عانى بالفعل من سلسة من التسريحات على مدار الأعوام الماضية، ولن يوظف قريبا سوى نحو عشرة أفراد بالكاد.

وقال جيزبيرت : « ومع ذلك، لا يوجد هناك عدد أقل من البرامج ».

(يشار إلى أن « إيه بي سي » لم تجدد عقد جيزبيرت في عام 2004، وخسر دعوى قضائية ضد الشبكة في عام 2006.) وبالفعل، تم خفض عدد الموظفين في بعض المكاتب بصورة كبيرة مثل مكتب لوس أنجليس. وإلى جانب روني، من بين المراسلين الذين غادروا العمل كان بيتسي ستارك وليزا فليتشر ولورا ماركويز.

لكن المسؤولين التنفيذيين في « إيه بي سي » لم يتفقوا مع الإشارات التي تقول إن القسم الإخباري ميؤوس منه.

وقال ويستين : « صناعة الأخبار بالكامل على مفترق طرق في الوقت الراهن ». وفي حالة « إيه بي سي »، بدلا من خفض عدد العاملين لديها، كان عليها أن تقول « دعنا نعيد تعريف الوظائف وما يفعله الأفراد وما هي مهاراتهم ».

لكن بالنسبة للسيد روني، يعد لقب الصحافي الرقمي « في الحقيقة رمزا للأرخص والأقل مهنية ».

وكتب « إنه من المكلف للغاية تقديم برامج تلفزيونية جيدة. كلما كان الموعد النهائي المحدد أقرب، زاد عدد الأفراد واستخدام المعدات للوفاء به. وفي الدول الغربية على نحو خاص، سيمثل تحديا كبيرا للغاية لفرد أو فردين تصوير وكتابة وتحرير وتقديم خبر عاجل بحلول الساعة 3:30 بعد الظهر. تحدث الحرائق الكبيرة في الغابات في أماكن لا يكون فيها تغطية لشبكات الهاتف المحمول ولا كافيتريات يوجد بها خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة ». وعلى الرغم من شكوكه بشأن استراتيجية الصحافي الرقمي، قال روني إنه يعتقد أن ويستين « يحاول إنقاذ (إيه بي سي نيوز) ». وقال : « آمل أن يحققوا النجاح على الرغم من أنني أعتقد أنهم سيواجهون الصعوبة في تحقيق ذلك من دوني ».

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا