امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

ابنة غيفارا : الحرية رديفة للثقافة

samedi 24 avril 2010


عقدت أليدا غيفارا ابنة المناضل الشهير تشي غيفارا ندوة صحفية في اليوم الأخير من مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية أمس الخميس، تحدثت فيها عن الحرية والثورة والثقافة، كما أجابت عن أسئلة الصحفيين.

ووصفت أليدا الحرية بأنها "أجمل كلمة ينطقها كائن بشري على وجه الأرض"، لكنها قالت إنه لا يستطيع الاستمتاع بها إلا الشعوب المثقفة، فهي رديفة للثقافة ومرتبطة بشكل وثيق بتدفق المعلومات.

وأكدت ابنة غيفارا على الدور الكبير للإعلام في هذا الشأن، موضحة أنه كلما كان الإعلام هادفا ودقيقا ومؤثرا إيجابيا على وعي وإدراك الشعوب فإن هذه الشعوب يمكنها التفاعل مع الأحداث والعيش بكرامة.

وقالت أليدا إن العدو الحقيقي في هذا الزمان هو نقص المعلومات الدقيقة، وهيمنة قوى كبرى مثل الولايات المتحدة على الإعلام، مؤكدة ضرورة التحلي باليقظة خصوصا من جانب الشباب الذي يتحتم عليه مواجهة هذا الواقع.

وعما إذا كانت تريد أن توجه رسالة للشعوب العربية، أجابت بتأكيد ضرورة العمل الحثيث لكسر طوق المفاهيم الخاطئة والأحكام المسبقة على هذه الشعوب والتي حاولت الدول العظمى نشرها في كل مكان.

وأضافت أن من المهم تحقيق الوحدة بين شعوبنا كي نتمكن من اكتساب القوة الكافية لمواجهة التحديات.

وتطرقت أليدا إلى والدها الذي اشتهر بقيادته للعديد من الثورات في أميركا اللاتينية، فقالت "إنه كان ثوريا، أما أنا فطبيبة تربت على الدفاع عن الحياة بكرامة وعلى العمل على تعزيز نهج السلام".

ومع تفهمها لإعجاب الكثيرين بأبيها، فإنها قالت إنها لا تحب أن ترى صوره على منتجات كالحقائب والملصقات فضلا عن الأزياء إلا إذا كان من يحملون هذه الصور يحملون معها فكر غيفارا وتضحياته.

المصدر : الجزيرة

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا