لقد تفاجأت كثيرا وأنا أطالع التعليقات في موقع تقدمي، بتعليق أحدهم على موضوع يتعلق بأسرضباط انقلاب 16 مارس 1981 ، مستخدما اسمي وموجها عبارات بذيئة ونابية في حق أشخاص لهم قدرهم المعنوي.
وإنني أربأ بنفسي عن الدخول في هذا المستنقع، فقد كنت أجل موقع تقدمي عن ذلك، وقد كان الأجدر بهم أن يصونوا شرف الأشخاص أحياء وأمواتا، وأن يتريثوا في نشر مثل هذه البذاءات وأن يتأكدوا منها، خاصة إذا كانت تتعلق بزميل صحفي لا تعوزه المساحة والوسيلة الاعلامية لنشر ما يرغب في نشره بصورة صريحة وموثقة بعيدا عن التعليقات التي هي مجال لكل من هب ودب.
وأود أن أنبهكم إلى خطورة هذا التصرف، خاصة وأنه أثار ردود فعل كادت أن تخرج عن نطاق السيطرة. وأنتم تدركون حجم الصدمة التي ستصيب كل من يقرأ ذلك التعليق المنحط والسافل، سواء من الأسر المعنية به أو حتى بالنسبة للإنسان العادي الذي لا يتحمل الاساءة لأي كان أحرى أن يتحمل الاساءة لضباط موريتانيين ماتوا ميتة الرجال ولسنا في وارد محاسبتهم أو محاكمة تاريخ صنعوه أو صنعه غيرهم.
وأود أخيرا الاشارة إلى أنني سليل أسرة ليس من عادتها الولوغ في أعراض الناس ولا المتاجرة بها.
عبد الله ولد اسباعي
صحفي