ألقى السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خطابا امام المشاركين في المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، هنئ خلاله المؤتمرين.
وأعرب عن تطلع حزبه إلي تكثيف التعاون في مجال الهموم المشتركة للبلدين : الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ و جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية بما للحزبين من موقع في قيادة البلدين، يحتم عليهما مسؤولية خاصة، يجب أن ترقي إلي مستواها بالإسهام في رسم و تطبيق الاستراتيجيات المشتركة التي تسمو بمستوي التعاون المشترك.
وفيما يلي نص الخطاب : بسم الله الرحمن الرحيم
و صلي الله علي نبيه الكريم
السيد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري
الأخ / عبد العزيز بلخادم
السادة المدعوون؛
السادة الحضور من قيادات و أعضاء الحزب المحترمون؛
إنه لشرف لنا عظيم أن نشاطركم أفراحكم، و تطلعاتكم اليوم إلي رسم إستراتيجية حزبكم في مؤتمره التاسع بما ينسجم مع ماضيه المشرف، و يتجاوب مع تطلعات جماهيره و مقتضيات تحديات حاضره، و علي رأسها الأمن و الاستقرار و ترسيخ السلم الاجتماعي في ظل تنمية اقتصادية و اجتماعية شاملة.
و إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إذ نهنئكم بهذه المناسبة، لنتطلع إلي تكثيف التعاون في مجال الهموم المشتركة لبلدينا : الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ و جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة بما للحزبين من موقع في قيادة البلدين، يحتم عليهما مسؤولية خاصة، يجب أن ترقي إلي مستواها بالإسهام في رسم و تطبيق الاستراتيجيات المشتركة التي تسمو بمستوي التعاون الثنائي و المغاربي إلي سقف توقعات و تطلعات جماهير أمتنا، و للإرادة السياسية لقائدينا : الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، و الأخ عبد العزيز بوتفليقه رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
و في الأخير نتمنى لمؤتمر حزبكم التاسع أن يسجل نقلة نوعية، و أن تكلل أعماله بالنجاح، و سنكون سعداء عندما نستقبلكم خلال الأشهر القليلة القادمة في بلدكم الثاني موريتانيا، بمناسبة المؤتمر الأول لحزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته