نفي مكتب"من أجل موريتانيا" في فرنسا بشكل قاطع ماتناقلته مؤخرا بعض المواقع الالكترونية من تفاوض مع أحد البرلمانيين القريبين من النظام.
وأكد التنظيم في بيان تلقت الحصاد نسخة منه عدم إجراء أيه مفاوضات لغرض الانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا بصفه فرديه ولا باسم تنظيم من أجل موريتانيا .
النص الكامل للبيان :
في يوم 1 مارس 2010 نشر الموقع الإلكتروني أنباء "تحليلا" إخباريا تحدث عن أن عضوا في مجلس الشيوخ مقربا من النظام قد يقوم بزياره إلى فرنسا لبدء مفاوضات مع بعض أعضاء مكتب "من أجل موريتانيا" في هذه الدوله بهدف انضمامهم إلى الحزب الحاكم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وحسب الموقع المذكور فإن الشيخ سيصطحب معه في طريق عودته ثلاثة عناصر من التنظيم مقابل حصولهم على امتيازات فرديه.
وبعد أيام من ذلك، أعاد موقع تقدمي - النسخة الفرنسية- نشر مقتطفات من المقال مع بعض الإضافات و التعاليق عليه.
إن مكتب"من أجل موريتانيا" في فرنسا ينفي نفيا قاطعا هذه الاشاعات ويؤكد عدم إجراء أيه مفاوضات لغرض الإنضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا بصفه فرديه ولا باسم تنظيم من أجل موريتانيا.
كما يجدد مكتب "من أجل موريتانيا" في فرنسا ثقته التامه في جميع أعضائه ويؤكد لكل المناضلين والمتعاطفين مع التنظيم في أنحاء العالم ولكل الموريتانيين استعداده لمواصله العمل جنبا إلى جنب مع باقي مكاتب "من أجل موريتانيا" للقيام بالمهمه المنوطه به خدمة للديمقراطية.
مكتب "من أجل موريتانيا" في فرنسا
باريس، 13 مارس 2010