قال السيد اجيه ولد اكليب، القيادي بالحزب الحاكم في موريتانيا، إن موريتانيا غير مستعدة للتفاوض مع الإرهابيين، وأن "الرئيس لا يساوم في هذه القضية ويعتبرها قضية مبدأ وشرف" لأن التنظيم المسمى القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "أيديه ملطخة بدماء شهداء الجيش الوطني".
وأوضح ولد اكليب أنه لو كان هناك مجال للمساومة لتم العفو عن متورطين في الإرهاب ضمن المائة سجين التي شملها العفو الرئاسي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وأضاف ولد أكليب، في تصريحات صحفية بثتها إذاعة فرنسا الدولية ووكالة رويتر وتناقلتها وسائل الإعلام الغربية على نطاق واسع، أن لا مجال للمقارنة بين موريتانيا ومالي لأن "الإخوة الماليين، علي ما يبدوا يعتبرون أنفسهم خارج التحالف ضد الإرهاب في المنطقة" وهو ما يدفعنا للشك هل "الماليون شركاء في الإرهاب أم في محاربته".
وأبرز أن النصر الذي حققه الجيش الموريتاني في عملياته الأخيرة أثبت أن الحكومة ماضية في قرارها باستئصال الإرهاب وضبط الأمن على الحدود، كما أن الجيش وقوات الأمن قد جهزا لخوض هذه الحرب.
وطالب الأوربيين بعدم الكيل بمكيالين لأن الدول الغربية ترفض التفاوض مع الإرهابيين في حين تدعونا للقيام بذلك.
وأعرب ولد اكليب عن أسفه لقتل أي نفس بريئة بغير ذنب موضحا أن انتهاء المهلة التي حددتها القاعدة بخصوص الرهينة الإيطالي المحتجز لديها تعني الحكومة الإيطالية في المقام الأول.
—