اعلن السفير الألماني في موريتانيا ان حكومة بلاده قررت استئناف التعاون مع موريتانيا بشكل كامل وأن موريتانيا لن تخسر أيا من الموارد المالية التي جمدتها برلين في اطار قرار مفوضية الاتحاد الأوروبي تعليق التعاون مع نواكشوط بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في السادس من آب/أغسطس من عام ألفين وثمانية.
وقال ابيرهارد تشانز في أعقاب لقاء خصه به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن المانيا قررت استئناف ’تعاونها الكامل ودون تحفظ’ مع موريتانيا وأن برلين ’ستعمل على ألا تخسر موريتانيا سنتيمترا واحدا من ذلك التعاون بفعل الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد’.
واوضح السفير الألماني أن المحادثات تمحورت حول التعاون بين موريتانيا وألمانيا، وأن ’ الرئيس أكد بهذه المناسبة استئناف المانيا لهذا التعاون بشكل كامل دون تحفظ وبشكل يضمن ان لا تخسر موريتانيا سنتيمترا واحدا بفعل الازمة السياسية التي مرت بها بين عامي 2008 و 2009’.
وقال تشانز ’قمنا في هذا الصدد بتوجيه جميع المبالغ التي كانت مرصودة خلال تلك الفترة وهي جاهزة منذ نهاية ،2009 ونحن الان بصدد تحديد مجالات التعاون المستقبلي ’.
واضاف أن البحث تناول ’جميع القضايا السياسية المهمة بالنسبة لموريتانيا والمسائل المرتبطة بالأمن وتنمية البلاد’.
واكد ’أن المحادثات كانت ودية للغاية وأخوية شأنها في ذلك شأن العلاقات بين موريتانيا وألمانيا’.