الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

ولد عبد العزيز : رجو أن تشارك جميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذه الايام التفكيرية التي ستأخذ الحكومة توصياتها بعين الاعتبار

dimanche 17 janvier 2010


دعى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مختلف الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في الايام التفكيرية التي تنظمها الاغلبية الرئاسية مضيفا أن "مشاركة أحزاب المعارضة في هذه الايام ضروري لاسماع رأيها وللاضطلاع بدورها التقليدي كأية معارضة في أي نظام ديموقراطي" .

وقال ولد عبد العزيز أثناء افتتاحه لهذه الايام إن "لما بدأت مساري السياسي الذي أحرص كل الحرص على أن لاأخطو فيه خطوة الا خدمة للبلد ولمصالحه العليا، اعتمدت الانفتاح على المواطنين أسلوبا في التشاور ومنهاجا، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى قناعة مني بضرورة اشراك الاغلبية في الرأي واتخاذ القرار وامتثالا لقوله تعالى "وشاورهم في الامر".لهذا فانني حريص على أن تكون القرارات الكبرى والورشات التي تنفذ الحكومة ثمرة لرأي الاغلبية وتلبية لطموحاتها المشروعة"

وجاء في خطاب رئيس الجمهورية ما يلي :

"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم،

السادة رؤساء الاحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني ،

ايها السادة أيتها السيدات،

عندما قررت دخول المعترك السياسي من أجل بناء موريتانيا جديدة لم أك آنذاك في برج من عاج ولافي غفلة عما يتطلبه انجاز هذا المشروع الطموح من تضحيات واتفان في العمل .

ولما بدأت مساري السياسي الذي أحرص كل الحرص على أن لاأخطو فيه خطوة الا خدمة للبلد ولمصالحه العليا، اعتمدت الانفتاح على المواطنين أسلوبا في التشاور ومنهاجا، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى قناعة مني بضرورة اشراك الاغلبية في الرأي واتخاذ القرار وامتثالا لقوله تعالى "وشاورهم في الامر".لهذا فانني حريص على أن تكون القرارات الكبرى والورشات التي تنفذ الحكومة ثمرة لرأي الاغلبية وتلبية لطموحاتها المشروعة .

أيها السادة أيتها السيدات،

ان تنظيم هذه الايام التفكيرية مبادرة تدل على نضج الطبقة السياسية الوطنية وتعكس تعلقها بترسيخ الديموقراطية في بلادنا المعروفة بتشبث أهلها بسنة التشاور والحوار وبروح التسامح والانفتاح، وترسيخا لهذه السنة المحمدية واثراء للنقاش أرجو أن تشارك جميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذه الايام التفكيرية التي ستأخذ الحكومة توصياتها بعين الاعتبار. ولاشك أن مشاركة أحزاب المعارضة في هذه الايام ضروري لاسماع رأيها وللاضطلاع بدورها التقليدي كأية معارضة في أي نظام ديموقراطي .

وفي الحقيقة فان أقل ما يمكن أن تساهم به المعارضة في معركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر ثقافة المواطنة والقيم الجمهورية هو المشاركة في الحوار حول القضايا الوطنية المقدمة للبحث والنقاش واذا كان الحوار ضروريا في ممارسة الديموقراطية فان أطرافه هي المحرك الذي لاغنى عنه للسير نحو أهداف التنمية في البلد .

وبالتالي فان أي طرف يمتنع عن الحوار يساهم لامحالة في كبح عجلة السير الى الامام بوتيرة تعتري قدراته ووزنه على الساحة السياسية.ومهما يكن تأويل الاغلبية والمعارضة للمشاركة أو عدم المشاركة في هذه الايام التفكيرية فان الحوار يبقى الاسلوب الامثل للتفاهم والتلاحم والعمل البناء .

ولهذا فمن الضروري أن لا تنشغل القوى السياسية في البلد بأمور هامشية في الوقت الذي تحتاج فيه الى مضاعفة الجهود للالتحاق بالركب المتقدم .

وفي الاخير أعلن افتتاح الايام التفكيرية المنظمة تحت عنوان " اية حكامة لموريتانيا بعد خمسين عاما من الاستقلال"، راجيا أن تسفر عن نتائج بناءة تجمع ولا تفرق، تقدم ولا تؤخر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا