طالب النائب البرلماني عن مدينة اكجوجت المصطفي ولد احمد المكي خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية اليوم الاثنين كانت مخصصة لمناقشة مشروع ميزانية 2010 ، طالب زملاءه بالجمعية الوطنية بالعمل على حث الحكومة الموريتانية علي سحب اعترافها بالجمهورية الصحرواية.
جاء ذلك أثناء حدثيه عن مخصصات المحاربين القدامي فى مشروع الميزانية قيد المناقشة، حيث استفسر النائب عن من هم المعنيون بهذا الأمر؟ هل هم المحاربون الذين شاركوا في مقاومة المستعمر؟ز.. أم الذين شاركوا فى حرب الصحراء التي قال النائب انها لم تكن ضرورية وإن "الصحراء" مغربية وقد عادت الآن إلي وطنها الأم. على حد قوله.
من جهته اعتبر النائب المصطفي ولد بدر الدين أن تصريحات ولد احمد المكي لا تتماشي والموقف الرسمي من النزاع بين المغرب والصحراء وهو الحياد التام .
مضيفا أنه بصدد تقديم استفسار لوزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس عن زيارة السفير الموريتاني بالمغرب الشيخ العافية ولد محمد خونة لمدينة "الداخلة"، التي يري ولد بدر الدين أنها لا تنسجم وسياسة الحياد المعلنة رسميا من طرف النظام الموريتاني.
النائبان القاسم ولد بلال والمختار ولد ألمين استغربا إقحام "قضية الصحراء" في جلسة مخصصة لمناقشة قانون الميزانية مشددين علي ضرورة أن تبقي الحكومة الموريتانية علي موقفها الحيادي من النزاع.
وقد أثارت هذه النقاشات ضجة في أروقة البرلمان بعد رفع الجلسة العلنية، حيث صرح عدد من النواب بعد رفع الجلسة لموفد الحصاد أن تصريحات ولد احمد المكي لا تعبر إلا عن رأيه الشخصي، معتبرين أن غالبية النواب يؤيدون بقاء موريتانيا علي موقفها الأصلي المتمثل فى الحياد التام من النزاع بين الاشقاء فى المغرب والصحراء.