رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

اللجنة العليا المشتركة الموريتانية السودانية للتعاون تبدأ أعمالها في انواكشوط

lundi 21 décembre 2009


فتتحت صباح اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في انواكشوط أشغال الدورة الثانية للجنة الموريتانية السودانية المشتركة للتعاون تحت الرئاسة المشتركة لكل من السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والسيد التجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي في جمهورية السودان الشقيقة.

وأكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لدى افتتاح أشغال الدورة أنه رغم التباعد الجغرافي بين البلدين، فإن الدين واللغة والتاريخ ومكارم الأخلاق والمصير المشترك يوحدان بينهما لدرجة التماثل في كل شيء.

وأوضحت الوزيرة أن هذه اللقاء، استمرار لسنة التواصل الحميدة التي سنها أجدادنا الميامين، فكانت شجرة مباركة باسقة، ثمارها كنوز من العلم والمحبة والوفاء وإرث حضاري مشترك.

ودعت الوزيرة إلي تعهد هذه الشجرة المباركة بالرعاية والاستحضار الدائم لتضحيات أسلافنا ومثابرتهم ونجاحهم رغم جسامة التحديات.

وأبرزت السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس "أن عوامل وفرص تعزيزِ وتطوير التعاون الأخوي بين موريتانيا والسودان متاحة اليوم بحمد الله، أكثر من ذي قبل. فالإرادة السياسية لقائدينا فخامةِ الرئيس محمد ولد عبد العزيز وشقيقه فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير، ووتيرة تبادل الزيارات بين الجانبين علي أعلى المستويات وتعدد مجالات التعاون والشراكة بين قطاعاتنا العامة والخاصة، كلها ضمانات قوية ومحفزة علي الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلي المقام الرفيع الذي يطمح إليه شعبانا الشقيقان".

وأوضحت الوزيرة أن الدورة الحالية للجنة المشتركة الموريتانية السودانية تأتي في هذا السياق، لتقييم ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الأولي في الخرطوم قبل سنتين وإضافة لبنات جديدة إلي صرح تعاوننا المبني علي الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

وأضافت السيدة الناها بنت مكناس أن الموريتانيين فخورون بتجربة السودان الرائدة، في مجالات تنموية حيوية، كالزراعة والرَّيِّ وتطوير الأبحاث، والنهوض بالمرأة والشباب، وإشراك القطاع الخاص في العملية التنموية، واستقطاب المستثمرين، وتمويل برامج اجتماعية مدرة للدخل، بالاعتماد علي جباية وتصريف الزكاة.

وقالت إن بلادنا تتطلع للاستفادة من هذه التجربة لما لها من صلة وثيقة ببرنامج عمل الحكومة الموريتانية الرامي في المقام الأول إلي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتسخير وسائل الدولة الذاتية ومساهمات الأشقاء والأصدقاء لتنمية وازدهار واستقرار البلد.
وبدوره أكد السيد التجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي في جمهورية السودان الشقيقة أن هذه الدورة تنعقد في ظل تطورات هامة شهدتها موريتانيا في سبيل إرساء قواعد الديمقراطية وأسس التداول السلمي للسلطة.

وأعرب الوزير بهذه المناسبة عن سعادته بنقل تحايا وتهانئ السودان قيادة وحكومة وشعبا لموريتانيا على هذا الإنجاز غير المسبوق الذي يجسد وعي الشعب الموريتاني بمكتسباته ورشده في إدارة العملية السياسية.

وقال السيد التجاني صالح فضيل "وفي هذا المقام لابد لي أن أتقدم بالشكر والعرفان للمواقف المشرفة والداعمة التي ظلت تقفها موريتانيا دائما إلى جانب أشقائها في السودان لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة".

وأوضح أن العلاقات السودانية الموريتانية التي ظل يرفدها علماؤنا الأجلاء بالقيم الثقافية والروحية السامية، ليحدونا الأمل في أن تسهم هذه الدورة في بعث هذا الماضي التليد وربطه بروح العصر لاستشراف مستقبل زاهر يسهم في تطوير العلاقات
المشتركة، وإثراء حركة العلم والثقافة بين بلدينا وتخليد جهد علمائنا الأجلاء.

وقال إن هذه العلاقات أصبحت في مستوى متقدم على الصعيد السياسي لاسيما في ظل الزيارات الرفيعة المستوى بين البلدين بجانب المؤازرة والمساندة والتنسيق الوثيق في المحافل الإقليمية والدولية.

وقال المسؤول السوداني "نطمح في هذه الدورة أن نعزز العلاقات الاقتصادية بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها شركة الاتصالات السودانية سوداتيل بإحداث شراكات في المجالات الأخرى الزراعية والصناعية ومجال الخدمات، حيث يمكن أن تتكامل جهود البلدين للاستفادة من الميزات المتاحة في كل منهما. فبلدكم السودان يفتح أبوابه للاستفادة من كافة الخبرات التي يمكن أن يستفاد منها".

وأضاف "نثق في أن مباحثاتنا الحالية والنتائج التي ستخرج بها اللجنة الوزارية سوف تؤسس لانطلاقة قوية لعلاقات بلدينا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية، ونقترح إنشاء آليات للرصد والمتابعة والتقييم لدى الطرفين لإنجاز ما يتفق عليه".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا