عقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأحد بالقصر الرئاسي بنواكشوط جلسة عمل مع الولاة والحكام في ولايات الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابة وتكانت وغورغول وكيدي ماغه ولبراكنة.
وخلال هذا اللقاء الأول من نوعه مع الولاة منذ تشكيل الحكومة، أعطى رئيس الجمهورية للولاة تعليمات واضحة في مجالات التسيير الإداري وحفظ الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى كل ولاية.
وقال رئيس الجمهورية ان السلطات الإدارية مطالبة بتصور مخطط لتنمية الولايات الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية، موضحا ان الوالي هو السلطة العليا في الولاية لأنه يمثل فيها رئيس الجمهورية وجميع القطاعات الوزارية.
وطلب رئيس الجمهورية من الولاة الاضطلاع بدورهم في تقريب الإدارة من المواطنين وحل جميع المشاكل التي يطرحونها خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية.
وقال رئيس الجمهورية مخاطبا الولاة "ان عهد التسيب واللامبالاة قد انتهى" وأنه لن يسمح من الآن فصاعدا بأي تهاون في تأدية مهام الإدارة لا في مجال التسيير ولا من الناحية الأمنية.
وقد استمع رئيس الجمهورية إلى المشاكل التي طرحها الولاة والحكام وما يعترض سبيلهم من حواجز لتأدية مهامهم كما ينبغي.
وأعطى رئيس الجمهورية الأوامر لحل المشاكل المطروحة بالسرعة اللازمة لكي تصبح الإدارة أداة تنمية فعالة لا عائقا في وجه المجهودات المبذولة من أجل بناء موريتانيا جديدة قائمة على العدل واحترام القانون.
وحضر هذه الجلسة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية.