CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|: مشروع مرسوم بإنشاء وكالة للأمن السيبراني :|: وصول أول رحلة للموريتانية للطيران إلى المدينة المنورة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

منفذ عمليات القتل بضواحي المذرذرة يعلن استعداه لتسليم نفسه للعدالة

vendredi 27 novembre 2009


نواكشوط – صحفي – قال المدعو أحمد ولد فال منفذ هجوم بونعامة في اتصال هاتفي مع وكالة صحفي للأخبار إنه ينوي تقديم نفسه للعدالة بعد أن اشفي غليله من خصومه واردي اثنين منهما قتلى وجرح آخر.

قال إنه أصاب كلا من القاضي ولد ائريف ودبيت ولم ابيهيم برصاصة في القلب كليهما.

وأضاف ولد فال في ذات الاتصال الهاتفي قبل نصف ساعة من الآن إنه كان ينوى قتل قائد المجموعة المدعو البانون ولكنه لم يعثر عليه في منزله.

وقال في رده على سؤال "أين أنت الآن ؟ بقوله "أنا ما زلت هنا في كمين

وكان المدعو أحمد ولد فال قد أطلق اليوم الجمعة (صاحب الصورة) النار ثأرا على خصومه في قرى بونعامة وادابستات والمبروك قرب المذرذرة في ولاية ترارزة، حيث اردي شخصين قتلى وجرح آخرين وما زال يهدد كل من يقترب منه بمدفع رشاش ما زال بحوزته في قية المبروك.

قتل المدعو القاضي ولد ائريف ودبيت ولم ابيهيم بينما أصاب بوبكر ولد امبارك ثأرا منهم في نزاع كان بينه مع ابناء امبارك,

وكان ولد فال قد وجه رسالة مفتوحة إلى ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية – في موقع صحفي للأخبار – يطالبه فيها بالتدخل لرفع "الظلم الذي يتعرض له على يد إشخاص وصفهم بـ "رموز الفساد في الأنظمة السابقة" :

"ففي صبيحة يوم 28/05/2009 وعلى تمام الساعة السادسة صباحا ،بدأت يومي الجديد، مثل كل صباح، محاولا فتح محلي التجاري، الواقع فيما يعرف بسوق (المكاين) قرب اكلينيك، وما هي إل ثوان حتى انهالت على عصابة مكونة من أربعة أشخاص هم :

محمودا ولد امبارك

ببكر ولد امبارك

بنيوك ولد امبارك

الزيعر ولد امبارك

انهالت علي هذه الجماعة بالعصي، فطرحتني أرضا، بعد أن كسرت ذراعي وأسناني، كما أوقعوا جروحا وكدمات بالغة في أماكن مختلفة من جسمي، ولم يتورعوا من سرقة مليون وسبعمائة ألف أوقية كانت بحوزتي، بعد ذلك حملت إلى المستشفى لأحجز للعلاج فترة من الزمن، ثم أحالتنا الجهات المختصة إلى القضاء"،

"سيدي الرئيس إن الجماعة التي اعتدت على تعيش معي في نفس المنطقة وأتقاسم معها نفس الموقع التجاري الذي أزاول فيه عملي وما تزال على تعنتها إذ تهددني كل صباح وكل مساء بالتنكيل والويل والثبور مستعينة في ذلك بشخصيات محسوبة عليها كانت وما تزال رمزا من رموز الفساد في الأنظمة السابقة، هذه الشخصيات الفاسدة المتعنتة التي تقود هذه الجماعة ترفض كل محاولة للاعتراف بما مورس من ظلم في حقي ولا تألوا جهدا في ثني من يريد إطفاء نار الفتنة الملعون من أيقظها."

"سيدي رئيس الجمهورية وناصر المظلومين والمستضعفين لقد ديست كرامتي وخسرت أكثر من أربعين مليون أوقية، نتيجة الأضرار البدنية والنفسية التي ألحقت بي هذه الجماعة التي تفخر بالظلم والاعتداء والتجبر، كما أنني أعاني آلاما مزمنة لا تبارح جسمي نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له فأنا الآن حبيس آلام نفسية وبدنية شديدة وخسارة اقتصادية قد تسبب لي الفقر والتعاسة بسبب هذه الجماعة التي لا ترعى عهدا ولا ذمة."

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا