عقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر الخميس في روصو حيث دشن اليوم المعهد العالي للتقنيات الجديدة، مؤتمرا صحفيا أوضح فيه انه تم الاتفاق بين المزارعين ووزارتهم الوصية بشأن تسديد متأخرات القرض الزراعي على مراحل وانه سيتم نقل الشركة الوطنية للتنمية الريفية(صونادير) والقرض الزراعي إلى روصو تقريبا للخدمات العمومية من المستفيدين منها.
وأضاف أن عمليات مماثلة لمرافق عمومية أخرى ستتم إلى مناطق أخرى من البلاد وفقا للحاجيات التنموية و تقريبا للخدمات العمومية من المواطنين وتثبيتا لهم في مناطقهم الأصلية.
وأكد رئيس الجمهورية أن عهد المصادرات وكبت الحريات ولى إلى غير رجعة، وأنه في المقابل يجب على الصحفي أن يعرف ويمارس مهمته بمسؤولية، بعيدا عن الخوض فيما يمس بأمن البلاد.
ودعا الصحافة إلى لعب دورها كسلطة رابعة لا غنى عنها لمجتمع ديمقراطي، موضحا بخصوص مشاركة المعارضة في الحكومة أن ذلك غير وارد لان دور المعارضة لا غنى عنه كذلك.
وقال رئيس الجمهورية بخصوص الأحواض الناضبة، أن ما شاع بشأنها افتراء وأكاذيب روج لها مغرضون في البلدين ، مبرزا أن الأمر لا يتعلق بضخ وإنما بتحويل لمجرى النهر لم يحصل أيام الزمن الرديء ولا يمكنه بحال من الأحوال أن يتم اليوم في ظل موريتانيا الجديدة.
وأضاف "أن الحرب على الفساد ماضية بلا هوادة وأن من جردوا من مناصبهم ملزمون بتسديد ما أخذوه لأنه من غير المعقول أن ينال السارق العادي جزاءه وينجو من العقاب من اختلسوا المليارات من ثروة الشعب" .
وذكر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بان برنامجه قائم على إرساء العدالة وإنصاف الجميع وضمان توجيه ثروات البلد لخدمة كل الموريتانيين.