رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

الحوار : الحكومة تريد ضمانات ..و21 ابريل موعد حاسم

mercredi 16 avril 2014


تبدو مسارات الحوار بين الأغلبية والمعارضة مرتبكة، فعامل الثقة الذي كان من أبرز بنود جدول الأعمال تشوبه شوائب، حيث وقع الخلاف حول مدة الحوار وهو ما يعني خلافا أعمق حول الاجال الانتخابية.

مصادر في الأغلبية الحاكمة أكدت لصحراء ميديا استعداد الحكومة لقبول مبدأ تأجيل الانتخابات.

تأجيل يمكن أن يوجد له مبرر سياسي، قبل أن يكون مبررا قانونياً، لكن ذلك يتطلب ضمانات. حيث كانت المعارضة فيما سبق من جولات تطلب ضمانات سياسية.

و اليوم تريد الحكومة ضمانات من المعارضة، فالمخاوف تسللت إلى الحكومة من أن تستغل المعارضة موضوع التأجيل للطعن في دستورية النظام الحاكم حينما تنتهي المأمورية دستوريا.

,تسعى الأغلبية إلى توقيع ميثاق شرف من جميع الأطراف يتضمن تعهدات مكتوبة بعدم الخروج على نص أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف، وقد يحمل في طياته تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وتتهم أطراف في الأغلبية المعارضة بالترتيب لاسقاطها في الفخ، من خلال جرها إلى التأجيل، ومن ثمة التراجع عن المشاركة ورفع شعار وجود البلد في وضعية غير دستورية>

توجس سبق للرئيس محمد ولد عبد العزيز أن أشار إليه خلال مؤتمره الصحفي بمدينة نواذيبو، ويعمل مفاوضو الحكومة على تلافيه.

و بالمقابل دخل مفاوضو المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في جلسة مغلقة مع مرجعياتهم.
و تتدارس أحزاب المنسقية وهيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة الموقف، على ضوء معركة ارادات بين الطرفين : المعارضة والأغلبية.

يشكل الحادي والعشرون من ابريل آخر أجل دستوري لدعوة هيئة الناخبين للرئاسيات، وهو التاريخ الذي يتسابق الطرفان إليه، تريد الأغلبية الاتفاق قبله وتسعى المعارضة إلى عدم تحديد سقف زمني للحوار، وإن كان لابد من سقف فهي ترى أن مدة الحوار يجب أن لا تقل عن 15 يوما.

وفي التاريخ الأول رغبة في نفس الأغلبية، بينما يلبي التاريخ الثاني رغبة في نفس المعارضة. وبين التاريخين يبحث المفاوضون عن حلول عند مرجعياتهم. حلول تطرح هي الأخرى جدلا.

المصدر :صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا