افتتحت قبل قليل الجلسة الرسمية الأولى للحوار بين الحكومة ومنتدى الوحدة والديمقراطية والمعاهدة من أجل التناوب السلمي.
وفي مايلي أهم ماورد في كلمة وزير الاتصال ممثل الحكومة ورئيس وفد الأغلبية في هذا الحوار.
ان علينا تجاوز المصالح الضيقة والحسابات الآنية وقد أكدت التجربة ان الموريتانيين قادرون على خلق وايجاد حلول لمشاكلهم بتحليهم بالارادة للحفاظ على ديمقراطيتهم وتقويتها وهي تجربة هامة في المنطقة وربما أكثر
ويتمع بلدنا بعدة مزايا من أهمها بالمقارنة مع دول شبه المنطقة وهي :
الحكومة نفضت ايدها من تسيير الديمقراطية
بطاقة نعريف مؤمنة غير قابلة للتزوير
وجود ترسانة قانونية
تسارع كبير في الحرية الفردية والجماعية
وقد عرفت علاقاتنا مدا وجزرا وتقاطعا وتباينا وان الحكومة تؤكد لكم جديتها وصديقتها وارادتها في دفع هذا الحوار حتى يصل لغايته وتعدكم بوضع مايتوصل له موضوع التنفيذ ونؤكد لكم جديتنا بهذا الخصوص.