توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|: تعيينات في شركة سنيم :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: الرئاسة تحذر من حسابات مزيفة تنتحل اسم وصفة الرئيس :|: ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟ :|: الوحدة ال15 من الدرك الوطني تعود إلى أرض الوطن :|: رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

أول إمراة تقود حافلة ركاب بمصر !!

lundi 24 mars 2014


القاهرة (رويترز) - حولت امرأة مصرية مقولة "الحاجة أم الاختراع" الى واقع في واحد من أصعب مجالات العمل إذ اقتحمت مجال قيادة الحافلات الصغيرة (الميكروباص) في شوارع القاهرة المزدحمة.

وهذه المرأة هي أم رانيا التي طلقها زوجها وترك لها طفلة صغيرة تربيها بمفردها واضطرت للعمل من أجل كسب العيش وتربية طفلتها لكن الديون تراكمت عليها.

وحصلت المرأة المكافحة على قرض من أحد البنوك وباع أخوها سيارة أجرة كان يملكها وساعدها ببعض المال لتشتري حافلة صغيرة لنقل الركاب.

وفي باديء الأمر استأجرت أم رانيا سائقا تلو الآخر لقيادة الحافلة لكنها واجهت مشاكل عديدة مع السائقين فقررت اقتحام مجال يقتصر في مصر على الرجال وتمكنت من خلال عملها من تسديد الديون والإنفاق على تربية ابنتها.

ويعتمد الملايين من سكان العاصمة المصرية في تنقلاتهم على تلك الحافلات ولذا فالإقبال هائل على تلك المركبات التي لا تتوقف عن العمل ليل نهار في شوارع المدينة.

ذكرت أم رانيا أن الركاب من الرجال لم يتقبلوا وجودها خلف عجلة القيادة في باديء الأمر.

وقالت "الأول الناس بقى إيه.. خلوني أعيط.. زعلانة. اللي يقول لك ح تموتنا واللي يقول لك دي ح تخبطنا واللي يقول لك ما نركبش مع ست. بعد كدا بقى لما عرفوني بقوا يركبوا معايا. بأصحى من الفجر بأشتغل. كنت بأشتغل للساعة واحدة أو اثنين بالليل. الصراحة يعني الحكومة متعاطفة معايا والمرور. لما جئت بعد كدا أشتغل الناس عرفتني وبقيت أشتغل عادي."

وواجهت أم رانيا مشاكل أخرى مع زملائها السائقين الذين لم يقبلوا وجود امرأة بينهم.

وقالت "هي شغلانة رجالة عشان هي صعبة.. متعبة جدا. فطبعا فيه اللي بيغير ويقول لك يعني كدا تخلي الستات كلها تشتغل الشغلانة دي.. وفيه اللي يقول لك ما ينفعش الست تخش معايا الموقف وكنت بأتخانق معهم. وما باردش على حد لأن ما حدش ح يدفع لي المصاريف .. ما حدش ح يؤكلني طبعا ولا يسد ديوننا."

تقود أم رانيا الحافلة الصغيرة منذ قرابة عشر سنوات نجحت خلالها في تربية ابنتها الوحيدة التي تزوجت أيضا وأنجبت طفلة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا