افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

"دبلوماسية السيدات" بين واشنطن وبكين !!

dimanche 23 mars 2014


قبل أيام قليلة من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الصيني والأميركي على هامش قمة الأمن النووي بهولندا، بدأت سيدة البيت الأبيض ميشيل أوباما زيارة إلى الصين تستغرق أسبوعاً كاملاً حيث تقود وفداً عائلياً من ثلاثة أجيال إذ ترافقها ابنتاها ماليا وساشا (15 و12 عاماً) ووالدتها ماريان روبنسون.

وتشمل الزيارة بالإضافة إلى العاصمة بكين مدينتي شي آن وتشنغدو جنوب غرب الصين، حيث ستركز زوجة الرئيس الأميركي في زيارتها على تعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية بين الجانبين، وستزور بعض المدارس والجامعات الصينية وتتحدث إلى مجموعة مختارة من الطلبة الصينيين في جامعة بكين العريقة بالإضافة إلى زيارة بعض المواقع التاريخية والثقافية وحضور بعض العروض الفنية.

وتعد هذه المرة الأولى التي تزور فيها "سيدة أميركية أولى" الصين بمفردها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين قبل 35 عاماً .

وبالمثل فإن "سيدة الصين الأولى" بنغ لي يوان هي أول قرينة لرئيس صيني تبادر إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ الدبلوماسية الصينية، وتوجه دعوة إلى سيدة أولى أجنبية لزيارة الصين.

لاتزال سيدة الصين الأولى تذكر أن سيدة الكرملين زوجة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تتصرف معها بلباقة وبما تقتضيه أعراف الضيافة عندما زارتها في موسكو برفقة زوجها

فحينها تركتها لوحدها وذهبت إلى سوتشي لممارسة هوايتها في التزلج، وقوبل ذلك السلوك بانتقادات واسعة على صفحات الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.

وستتركز مهمة زوجة الرئيس فقط على تعزيز التبادلات في مجالي التعليم والثقافة، خصوصا مع احتلال الصين أعلى نسبة من الطلبة الأجانب بأميركا إذ تجاوزت أعدادهم بالكليات والجامعات الأميركية أكثر من 23 ألف طالب العام الماضي، وفي الوقت نفسه ينتسب نحو عشرين ألف طالب أميركي سنوياً إلى الجامعات الصينية.

ويرى مراقبون أن الزيارة تبعث برسائل واضحة عن ارتفاع درجة التقارب في العلاقات الصينية الأميركية، وتعكس اهتمام الرئيس باراك أوباما بتعزيز علاقاته مع الصين على مختلف الأصعدة، خاصة في وقت تمر فيه العلاقات الأميركية الروسية بتوتر حاد على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وتسبق زيارة ميشيل أوباما إلى الصين الجولة الآسيوية التي سيقوم بها زوجها إلى اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين في أبريل/نيسان القادم، وستكون خلافات الصين وتوتراتها مع جيرانها وكذلك عودة الولايات المتحدة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ على رأس أولويات زيارة أوباما لدول المنطقة.

ووفق مراقبين فإن اختيار السيدة أوباما بدلاً من اختيار شخصية سياسية لتأدية زيارة إلى الصين -وفي هذا التوقيت- سيسهم طمأنة بكين والتأكيد على دفء العلاقات بين البلدين وعائلتي القيادتين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا