وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل قليل إلى مباني كلية العلوم والتكنلوجيا والطب تمهيدا لبدء "لقاء الرئيس والشباب".
ويقام اللقاء في مدرج "الأمل" بهذه الكلية الجديدة.
وتقول لجنة التنظيم أن الآلية المعتمدة في الحديث أمام رئيس الجمهورية هي أن تتحدث أنثى من كل ورشة وسيختار رئيس الجمهورية فردين من كل ورشة لايوجد متدخلون من بين المشاركين فيها بالفيديو.
ويشارك في هذا الملتقى 400 شاب من مختلف مناطق البلاد من أصل حوالي6000 شاب تم توزيعهم الى فرق حسب ورشات تدرس مختلف مناحي التنمية وترصد أهم أفكار الشباب حول ماوصف بمشاريع لتطوير موريتانيا لتقديمها أمام الرئيس.
تجدر الاشارة إلى ان الشباب الموريتاني يعاني من هموم كثيرة في مقدمتها البطالة وضعف التعليم والوعي والهجرة للخارج ونقص الاهتمام الرسمي بصفة عامة خلال عقود خلت من عمر الدولة الموريتانية.