أكد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد ولد محم فى جواب له على هامش التعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم "أن السلطات العمومية لاتملك اى دليل على وجود قصد جنائي بتمزيق المصحف الشريف وان الرواية المتداولة بحضوراشخاص يستقلون سيارة ذات دفع رباعي ودخولهم المسجد وتمزيق المصحف مروية عن صبى لم يتجاوز السابعة من العمر" .
وقال "ان التحقيق القضائي لايزال جاريا لاستيضاح الصورة ،مشيرا فى هذا الصدد الى ان الحكومة لن تقبل المساس بامن المواطن وان الامن مقدم على الحرية في حال تعارضهما .
واتهم الوزير بعض الاطراف الوطنية السياسية من خلال "اعلامها بمحاولة الترويج لاساليب غريبة على المجتمع" .
واضاف "ان هذه الاطراف مرت باساليب عديدة كدعوات الترحيل وتجارب الخيبات فى المسار السياسي وستفشل فى هذه المحاولة لان الرئيس دشن فى اليوم السابق للاحداث
قناة المحظرة النسخة المرئية من اذاعة القرأن وقام بالعديد من الانجازات لخدمة القرآن والدين الحنيف".
نقلا عن (وام)