أكد الدكتور البكاي ولد عبد المالك وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارة اليوم لجامعة نواكشوط ب"أن قطاعه سيعمل جادا لدفع الجهود المبذولة فى سبيل النهوض بالتعليم العالى والبحث العلمى" .
وأضاف" أن هناك توجها جديدا لدى السلطات العليا بتحسين اوضاع اساتذة التعليم العالى حتى يتمكنوا من القيام بمهامهم النبيلة على احسن وجه وإشراك الطلاب فى بناء الوطن"،
وقد تلقى وزير التعليم العالي عرضا عن الجامعة من طرف رئيسها الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله .
كما زار المدرسة العليا للتعليم حيث تقدم له مديرها الدكتور محمد ولد عبد القادر ولد اعلاد عرضا عن وضعيتتها وطرق سير التدريس فيها.
ويقول مراقبون إن التعليم في موريتانيا "يحتضر" خاصة في هذه المرحلة حيث يعاني من نواقص كثيرة بعضها رواسب من ضعف التعليمين الابتدائي والثانوي وبعضها يتعلق بسوء ظروف التعليم العالي وضعف بنيته التحتية ونقص كبير في مصادره البشرية والوسائل الستعملة،أما البحث العلمي فمازال في "خبر كان" بسبب غياب بيئته المناسبة.ومنافسة القطاع الخاص الذي دخل قطاع التعليم العالي منذ سنوات قليلة من خلال4 جامعات.
وتجد الاشارة إلى أن جامعة انواكشوط قد تم انشاؤها فى سبتمبر 1981 ويبلغ عدد طلابها في الوقت الحالي 16000 طالب و 500 مدرس منهم 250 استاذا دائما، كما يبلغ عدد العمال الفنيين والاداريين بها حوالي 1000 عامل.أما المدرسة العليا للتعليم فقد أنشئت سنة 1970 ويبلغ عدد طلابها حاليا 446 طالبا يتلقون التدريس على يد 75 استاذا، كما يبلغ عدد عمالها الاداريين والفنيين واليدويين 65 عاملا.