ينتظر الموريتانيون أن تعلن الحكومة الجديدة "حكومة المهام الصعبة" بعد ان تم تجديد الثقة في الوزير المكلف مولاي ولد محمد لغظف .
الثابت الوحيد حتى الساعة ان رئاسة الجمهورية أعلنت أنه بموجب مرسوم صادر الاثنين تم تعيين السيد مختار ملل جا وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية.
وباستثناء الوزير الأول والأمين العام لرئاسة الجمهورية فإن كل ما ينشر هو شائعات وتسريبات مع ان المؤشر الثابت الوحيد ان الحكومة المقبلة ستكون"حكومة كفاءات ذات تمثيل واسع" بحسب الوزير الأول المكلف بتشكيلها ولد محمد لغظف.
ويرى المراقبون أن الحكومة المقبلة سوف تضم بعض الوزراء من الأحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات (التحالف الشعبي التقدمي الذي دعم الحزب الحاكم للحصول على رئاسة المجموعة الحضرية بنواكشوط) وكذا حزبي الوئام والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية،ولكنها ستضم شخصيات تكتوقراطية بعيدة عن السياسية.
ويؤكد المراقبون ان تشكيل حكومة كفاءات في وجه الانتخابات الرئاسية ليس هو الأمثل لأن الوقت الحالي لصالح لعب اوراق السياسة وليس لصالح استعراض الكفاءات الفنية من جهة ولكنهم يفسرون هذا الخيار برغبة الرئيس عزيز في توحيد شمل المشهد السياسي اكثر ما يمكن بغية الحصول على رضا الشعب قبل الانتخابات الرئاسية واحراج خصومه في المعارضة المقاطعة.