خلف زعيم جنوب أفريقيا والمناضل الإفريقي الراحل نيسلون مانديلا تركة تبلغ قيمتها أكثر من 46 مليون راند (4.13 مليون دولار)، حسبما كشفت قراءة علنية لوصيته.
وقال قاضي التنفيذ ديكجانغ موسينيك، ملخصا الوثيقة التي جاءت في 40 صفحة، إنه "لا يعلم بوجود أي طعن" في هذه الوصية حتى الآن.
وبحسب الوصية، فإن الموظفين الشخصيين المقربين من الزعيم الراحل سيحصل كل منهم على 50 ألف راند، بينما من المقرر أن تحصل المدارس التي تلقى فيها مانديلا تعليمه على 100 ألف راند.
وتوفي مانديلا في ديسمبر/كانون أول الماضي عن عمر يناهز 95 عاما.
وخلف مانديلا بعد وفاته تركة تشمل منزلا فاخرا في جوهانسبرغ، وآخر متواضعا في مسقط رأسه بمقاطعة كيب الشرقية الريفية وعائدات من مبيعات كتبه بينها سيرته الذاتية بعنوان "طريق طويل إلى الحرية".
وترك مانديلا أيضا 100 ألف راند لكل من المؤسسات التعليمية الأربعة الأخرى لتمويل منح دراسية.
ووصف قاضي التنفيذ الحالة التي كانت عليها عائلة مانديلا حينما قرأت الوصية، وقال إنها كانت "مشحونة بالمشاعر، لكن الأمور مرت بشكل جيد". وأضاف بأن عائلة مانديلا كانت "سعيدة جدا" بوصيته.
وسيحصل صندوق العائلة على 1.5 مليون راند بالإضافة إلى عائدات الأعمال الأدبية لمانديلا.
وسيحصل المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على بعض العائدات الأدبية والتي ستستخدم بناء على توجيه اللجنة التنفيذية للحزب في نشر معلومات بشأن مبادئ وسياسات الحزب، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة.
وهناك فترة 90 يوما يمكن خلالها الطعن في الوصية.