أكدت منسقية المعارضة أن ماسمته ب"العدول عن تمويل محطة كهربائية في نواكشوط من طرف البنك الاسلامي للتنمية يعتبر شهادة مدوية على فساد نظام الرئيس عزيز".
وأضافت في بيان صحفي اليوم"أن كشف منظمة (شاربا)غير حكومية التي تنشط في مجال مكافحة الفساد عالميا عن صفقة فساد في بناء محطة كهرباء نواكشوط يؤكد أن قرار البنك الإسلامي للتنمية أتى نتيجة العديد من المخالفات التي طبعت الصفقة و الدلائل القوية على الرشوة المترتبة على ذلك"
ونوهت بأنها "ما فتئت تندد بالفضائح المتكررة التي تلطخ نظام ولد عبد العزيز و تفقد الرجل نفسه أية مصداقية للبقاء على رأس الدولة حيث أن هذه الصفقة المريبة ليست في الواقع إلا واحدة من بين سلسلة من صفقات التراضي الممنوحة من طرف النظام " حسب وصف البيان.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس عزيز يتخذ منذ وصوله إلى السلطة في أغشت 2008 من "محاربة الفساد" شعار له ، وأكد انه استرجع عدة مليارات من الأوقية خلال حملته على هذه لظاهرة التي استفحلت في موريتانيا خلال العقدين الماضيين.