أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أنه تقرر بموجب قرارات من المجلس الدستوري والمحكمة العليا تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية جزئية في أطار وكيهيدي.
وفي هذا الاطار أوضحت اللجنة في بيان أصدرته مساء الأحد أنها اتخذت الاجراءات الضرورية لتجري هذه الانتخابات الجزئية في ظروف جيدة.
وفيما يلي نص البيان :
" تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للرأي العام الوطني، أنه بموجب قرارات صادرة عن كل من المجلس الدستوري والمحكمة العليا، سيتم تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية جزئية وفقا للتفاصيل التالية :
أولا : في ولاية آدرار :
1- سيتم تنظيم الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية في الدائرة الانتخابية لمقاطعة أطار بين اللائحة المترشحة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية من جهة و لائحة ائتلاف التحالف الشعب التقدمي وحزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى.
2- ستتم إعادة الاقتراع الخاص بالانتخابات التشريعية في بلدية العين الصفراء التابعة للدائرة الانتخابية لمقاطعة شنقيط بين اللائحة المترشحة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية و اللائحة المترشحة لحزب الشعب الديمقراطي.
ثانيا : في ولاية كوركول :
سيتم تنظيم الشوط الثاني من الانتخابات البلدية في الدائرة الانتخابية لمقاطعة كيهيدي بين اللائحة المترشحة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية و اللائحة المترشحة لحزب التحالف الشعبي التقدمي.
ولهذا الغرض، اتخذت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الإجراءات العملية المتعلقة بتنظيم هذا الاقتراع الجزئي في أقرب الآجال.
ومن بين هذه الإجراءات :
– البدء في الترتيبات الخاصة بالحصول على البطاقات الانتخابية لدى مطبعة أجنبية في الخارج ،
– اختيار وتكوين الموظفين الذين ستوكل إليهم مهمة تنظيم الاقتراع ميدانيا والإشراف عليه،
– اختيار وتكوين أعضاء مكاتب التصويت في الدوائر الانتخابية المعنية.
و في هذا الإطار، تذكر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بأن اللوائح الانتخابية المعتمدة في مختلف الدوائر الانتخابية المذكورة ستكون هي نفسها اللوائح التي كانت معتمدة في المسار الانتخابي الأخير، كما ستظل مواقع مكاتب التصويت كما كانت في الاقتراع الأخير.
هذا وتعول اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على تعاون ومواكبة فاعلي المسار الانتخابي العنيين من أجل أن تتم هذه الانتخابات الجزئية في ظروف مرضية تطبعها السكينة وروح التسامح والشفافية والمصداقية بما يتماشى ومتطلبات الديمقراطية.
اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات".