نظم أنصار حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في واد الناقة مهرجانا شعبيا حاشدا مساء الخميس حضره الآلاف حيث تناول فيه الكلام منسق حملة حزب الاتحاد في علي مستوي المقاطعة سيد أحمد ولد أيوهوحث فيه المناضلين علي التصويت بكثافة لمرشحي الحزب من أجل الفوز في الشوط الأول بنسبة لاتقل عن 60 % .
وكان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين قد بدأ صباح نفس اليوم جولة تقوده الي اتحاديات حزبه الواقعة علي طريق الامل حيث زار في مستهلها زوال اليوم مقاطعة واد الناقة.
وقال رئيس الحزب الحاكم في كلمة له في مقر القسم في واد الناقة إن حزبه قد وضع برنامجا إصلاحيا يجلب النفع ويرفع الضر عن كل البلديات في عموم التراب الوطني".
ووصف ولد محمد الامين التجربة البلدية والبرلمانية السابقة بأنها "غير ناجحة وتعاني اختلالات كثيرة سيعمل الحزب على تصحيحها بعد الفوز في هذه الانتخابات الحالية".
وقال :" إنه يأمل في انتخاب برلمان يحصل فيه الحزب على أغلبية مريحة من أجل الدفاع عن مصالح المواطنين وسن مزيد من القوانين لخدمتهم".
ودعا أطر ورجال أعمال ومنتسبي الحزب إلى" مواصلة الجهود المشتركة لكسب الرهان وتحقيق فوز كاسح للحزب في هذه الاستحقاقات".
بدورها رئيسة الحملة الانتخابية للوائح الوطنية عيش فال بنت فرجس فقالت" إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو حزب الرئيس وليس له أب ولا أخ من الأحزاب الأخرى ويعتبرها منافسة له وعلى الناخبين التعامل معنا على أساس ذلك"حسب تعبيرها.
وقالت إن"الناخبين عادة لا يصوت الكثيرون منهم للوائح الوطنية مع أنه عليهم التصويت لكل لوائح الحزب لكي لا يعتبر تصويتهم جاء لإعتبارات أخرى".
وأكدت على أهمية ولاية ترارزه لدى الحزب فقالت "أعطيناها رقم2 ورقم 5 في اللائحة الوطنية ورقم 2 اللائحة الوطنية للنساء ورأس اللائحة الجهوية في نواكشوط، وهذا يضع على ناخبيها مسؤولية كبيرة في التصويت للحزب بكثافة خاصة وأنها أول انتخابات يخوضها منذ تأسيسه سنة2010".
بدوره منسق حملة الحزب في مقاطعة في واد الناقه سيدأحمد ولد أيوه قال "إن الحملة تكتسي طابعا خاصا والحزب قام باختيارات شفافة تمثل خيارات الشعب في ترشيحاته".
وأضاف أن " سكان المقاطعة لا يمكن أن يزايد عليهم أحد باسم الدين أو يحتكره أو يدعي اهتماما أكثر منهم به" حسب تعبيره.
وكان رئيس القسم محمد عبدالحي ولد مولود قد ألقى كلمة ترحيبية بالوفد قال فيها "إن هذه الزيارة مهمة وستعطي دفعا معنويا للحملة من أجل فوز لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية " الذين وصفهم بأنهم "أكفاء".