تشهد الحملة الانتخابية بنواكشوط فتورا على مستوى العاصمة نواكشوط مقارنة بالحملات الانتخابية الماضية خاصة في بعض المناطق والمحاور المعروفة بنشاط الحملة فيها .
ولم تعرف لحد الآن أسباب هذا الفتور وإن كان مراقبون رأوا أنه يمكن تبريره ببعض الأسباب ومن بينها :
تصادف الحملة مع عطلة نهاية الأسبوع
حضور الكثيرين من سكان العاصمة لافتتاح الحملات في مواطنهم الأصلية بالداخل.
تأثير المقاطعة التي دعت أليها منسقية المعارضة
عدم جاهزية الكثير من الأحزاب للحملة فعلا لعوامل لوجستية ومادية
تأخر صرف منحة الدولة المالية المتعلقة بالحملة للأحزاب المشاركة.
ونوهوا أيضا بأن من أسباب هذا الفتور هو ضعف اهتمام الكثير من المواطنين بها وعدم معرفتهم بالمترشحين فيها سواء في الانتخابات التشريعية أو البلدية.
على صعيد آخر تزايدت الانتقادات للجنة المستقلة للانتخابات حيث أفادت مصادر إعلامية أن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير قال :" إنها أصبحت بلاء علينا"،كما اعتذر عن مسؤولية حزبه في اختيار بعض أعضائها،مضيفا "لم تقم بمسؤولياتها أو لا تعرفها" ونوه بأن نظيرتها التي أنشأها العسكر2006" كانت أحسن منها بكثير" حسب تعبيره.
بدوره شن رئيس حزب "الصواب" عبد السلام هجوما لاذعا على اللجنة المستقلة للانتخابات قائلا :"إن أعضاءها موظفون لدى وزارة الداخلية" حسب وصفه.