أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

من كواليس زيارة الجنرال ولد عبد العزيز لمدينة اكجوجت

dimanche 15 mars 2009

 بعد مقدم الجنرال ولد عبد العزيز إلى المنصة، التي ينظم عليها المهرجان،أخذت إحدى الفنانات تغني، فأمر الجنرال والي إنشيري بمنعها من مواصلة الغناء، وهو ما دفع الوالي إلى الهرولة إتجاهها وتنفيذ أوامر الرئيس.

 بعض الشبان الذين استقبلوا الجنرال، عبروا عن مطالبهم من خلال كتابتها على فضفاضاتهم.

 شبان كانوا يصيحون كلما تحدث الجنرال عن المفسدين، قائلين : "إقطع رؤوسهم"

 شبان آخرين كانوا يصفون الجنرال ولد عبد العزيز، بالفاروق عمر بن الخطاب وآخرين يصفونه بالخليفة العادل عمر بن عبد العزيز.

 إنتهز بعض الشباب الناقمين على شركة m c m الفرصة، فعبروا عن سخطهم عليها خلال الزيارة، صابين جام غضبهم عليها وعلى كبار موظفيهاالمريتانيين.

 صاح بعض الشبان أثناء المهرجان، مخاطبين الجنرال بالقول : "إن الذين يجلسون معك، لا يمثلون أكجوجت، فهم لا يأتون المدينة إلا في المواسم، وعليك الإستماع إلينا، لا إليهم

 علق أحد حضور المهرجان بعد إنتهاء الجنرال ولد عبد العزيز من كلمته، بالقول إن "مكبحه إنقطع".

 لم يلق من الصحفيين التسهيلات خلال الزيارة، سوى الصحافة الرسمية أو أربعة صحفيين من الصحافة المستقلة، تم اعتمادهم من طرف وزارة الإتصال لمرافقة الرئيس في رحلته علي أساس معايير لايعرفعا الا القائمون علي الوزارة .

 أعتبر بعض أنصار الجنرال أن خطابه يفتقد اللباقة، وإن كان ما قال هو لب الحقيقة-حسب هؤلاء-، فإنه كان بالنسبة لهم مفترضا أن لا يكون هو من قاله.

 كان إلغاء السهرة الفنية موضع ترحيب من طرف البعض، لكن الكثيرين إنتقدوه وغادربعضهم المدينة قبل غروب الشمس عائدين إلى نواكش

 أحد الضباط المتقاعدين علق على خطاب الجنرال ولد عبد العزيز، قائلا إنه تحدث على سجيته وأطلق العنان لنفسه، وقال ما يشعر به، لكن لا ينبغي للمرء أن يقول كل ما يعلم. مضيفا أنه بالفعل تم تحسين مستوى الجيش وتجهيزه بشكل أفضل بعد عملية "تورين"، وتم تشكيل ثلاثة فرق مجهزة بشكل جيد للتصدي لخطر الإرهاب في شمال وشرق البلاد.

 خلال لقائه بالأطر، قاطع الجنرال ولد عبد العزيز بعض الشعراء، الذين كانوا يودون إسماعه بعض المقاطع الشعرية، حيث رفض الإستماع لهم.

 كان اللقاء بين الجنرال والأطر لقاءا مفتوحا، حيث كان يتبادل معهم أطراف الحديث، للإستفسار عن القضايا التي يطرحونها، ويدعوا الوزراء المعنيين لتعديم المعلومات المتعلقة بالقضية المطروحة.

 في ردوده على القضايا المطروحة أمامه، كان يستدعي كل وزير لإصدار التعليمات إليه حولها أمام الجمهور.

 المبلغ الذي كانت تلتزم به شركة m c m لصيانة طريق نواكشوط-أكجوجت، هو 500 مليون أوقية سنويا، قال الجنرال إنه حصلت الدولة الموريتانية منها على مليار و400 مليون أوقية،
وأنه لم تنفق منها سوى أكثر من 500 مليون أوقية، والغريب –يقول الجنرال-أنه يبدو على الطريق أنها لم ينفق عليها أي شيء، فاستدعى وزير التجهيز وأصدر إليه التعليمات،
بضرورة إنجاز شبكة طرق داخل المدينة، فعلق الوزير بأن المبلغ المتبقى هو حوالي 700 مليون وليس 900 مليون التي ذكر الجنرال أنها بقيت من المبلغ الذي حصلت عليه الدولة من الشركة، فتساءل بعض الحاضرين عن الطريق الذي سلكته المائتي مليون أوقية؟ !.

 تحامل بعض المتدخلين في مداخلاتهم أمام الجنرال على شركتي الماء والكهرباء

 إستدعى الجنرال، وزير المالية وأصدر إليه التعليمات بتوفير مبلغ مليون و 700 ألف أوقية لشراء تجهيزات لمستشفى المدينة، تلبية لطلب بعض المتدخلين، مشددا على ضرورة توفيرها قبل نهاية هذا الأسبوع.

 أحد المتدخلين أثنى على "كابيك" والدور الذي تلعبه في الولاية، مطالبا بعدم إغلاقها، وهو ما رد عليه الجنرال بالقول إنها لم تغلق، وأنه ينبغي التفريق بين توقيف مدير مؤسسة وإستمرارية عملها، مضيفا أنه أصدر أوامره، بتوفير الوسائل الضرورية لهاذه الموؤسسة للقيام بمهامها.


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا